ملخص
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب سيتخذ قراره حول المشاركة في الحرب بين إسرائيل وإيران خلال أسبوعين، ويبدو أن ذلك مرتبط بتقديرات مفادها بأن طهران ستكون قادرة على امتلاك سلاح نووي خلال أسبوعين "في حال أعطى المرشد علي خامنئي أمراً بذلك"، وفق التصريحات الرسمية الأميركية.
مجلس صيانة الدستور في إيران حذر الولايات المتحدة من مغبة استهداف خامنئي أو محاولة التدخل مباشرة في الحرب لمصلحة إسرائيل.
وبالنسبة إلى إسرائيل فهي ترحب بأية "مشاركة" في تدمير البرنامج النووي الإيراني كما يقول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أكد أن "إسقاط نظام طهران ليس هدفاً للحرب لكن قد يصبح نتيجة إلا أن الأمر "بيد الإيرانيين".
وربما يفتح ترمب المجال أمام الجهود الدبلوماسية الأوروبية لوقف النزاع بين طهران وتل أبيب، إذ إن وزراء بريطانيا وألمانيا وفرنسا يجتمعون غداً الجمعة مع الوزير عباس عراقجي في جنيف لبحث البرنامج النووي لبلاده.
وفي حين حث رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر الرئيس الأميركي على عدم التدخل في النزاع الدائر بالمنطقة، دعا المستشار الألماني فريدريش ميرتس إسرائيل إلى "الاعتدال" في هجومها على إيران، لكنه أكد دعم بلاده من حيث المبدأ للهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية النووية الإيرانية.
وهناك أيضاً اتصالات عدة مباشرة جمعت عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف منذ تفجر حرب تل أبيب وطهران، وفق دبلوماسيين مطلعين طلبوا عدم ذكر أسمائهم نظراً إلى حساسية الموقف.
ميدانياً قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مقر القوات الخاصة لجهاز الأمن الداخلي في طهران خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من استهداف المنشآت الصحية من قبل طرفي الصراع.
تابعوا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة:
