ملخص
يأتي الهجوم ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف أبناء الطائفة العلوية، منذ إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
قتل ثلاثة علويين في منطقة تلكلخ غرب سوريا، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، بعد ساعات من هجوم استهدف قوات الأمن وأسفر عن مقتل عنصر واحد منهم في الأقل.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أفادت مساء الثلاثاء بـ"مصرع عنصر من قوى الأمن الداخلي وإصابة ثلاثة آخرين باستهدافهم من مجهولين في محيط تلكلخ بمحافظة حمص"، من دون ذكر تفاصيل إضافية.
من جانبها تحدثت وسائل إعلام رسمية نقلاً عن قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص مرهف النعسان، عن سقوط مدنيين اثنين وإصابة آخرين بجروح خطرة، بعدما استهدف الأربعة من "مجهولين" في تلكلخ.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويأتي الهجوم ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف أبناء الطائفة العلوية، منذ إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وقال المرصد إن المدنيين الثلاثة قتلوا ليل الثلاثاء - الأربعاء في قرية باروحة "جراء عملية اقتحام نفذتها مجموعات مسلحة محلية استهدفت منازل الأهالي"، مضيفاً أن المسلحين قاموا أيضاً "بإحراق محال تجارية وسيارات".
وتشهد سوريا بين الحين والآخر حوادث ذات طابع طائفي، أودت خلال الأشهر الماضية بحياة عشرات من أبناء الطائفة العلوية، وفقاً للمرصد.
في مارس (آذار) قتل أكثر من 1700 مدني، غالبيتهم من العلويين، في حوادث طائفية بالساحل السوري، بحسب المرصد، واتهمت قوى أمنية ومجموعات موالية للنظام السابق بارتكابها خلال عمليات قمع واسعة.
وتتهم السلطات السورية الانتقالية، التي تشكلت بعد سقوط النظام السابق، موالين للرئيس المخلوع بإشعال فتيل العنف من خلال شن هجمات منسقة على قوى الأمن.
وأعلنت السلطات الجديدة فتح تحقيق في تلك الأحداث.