Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قافلة "الصمود" التضامنية تعبر الحدود التونسية - الليبية

منظموها يقولون إنهم لم يحصلوا على الضوء الأخضر لعبور الأراضي المصرية ولكن المؤشرات مطمئنة

ملخص

قال المنظمون إن القافلة لا تحمل مساعدات إلى غزة، لكنها تهدف إلى القيام بعمل "رمزي" في القطاع، الذي وصفته الأمم المتحدة بأكثر الأماكن جوعاً على الأرض.

عبرت اليوم الثلاثاء قافلة "الصمود" التضامنية مع غزة الحدود التونسية – الليبية، وتضم مئات التونسيين الذين يرغبون في الوصول إلى القطاع الفلسطيني المحاصر "سعياً إلى كسر الحصار الإسرائيلي"، بحسب المنظمين.

وهتف المشاركون لدى عبورهم معبر "رأس جدير" الحدودي "مقاومة، مقاومة"، و"على غزة رايحين شعوب بالملايين"، على ما أظهرت مقاطع فيديو نشرت على الصفحة الرسمية للقافلة بموقع "فيسبوك".

وتتكون القافلة من 14 حافلة و100 سيارة تقريباً، تضم ما بين "1400 إلى 1500 شخص"، على ما أكد المتحدث باسم القافلة، غسان الهنشيري لراديو "موزاييك إف إم" الخاص.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويخطط المشاركون للبقاء "ثلاثة أو أربعة أيام على الأكثر" في ليبيا قبل التوجه إلى مصر، بحسب ما أوضح الهنشيري لراديو "جوهرة إف إم".

وأشار إلى أنهم لم يحصلوا بعد على الضوء الأخضر من القاهرة لعبور الأراضي المصرية، ولكنه تحدث عن مؤشرات "مطمئنة".

وقال المنظمون إن القافلة لا تحمل مساعدات إلى غزة، لكنها تهدف إلى القيام بعمل "رمزي" في القطاع، الذي وصفته الأمم المتحدة بأكثر الأماكن جوعاً على الأرض.

كما تضم القافلة جزائريين، يسعون للوصول إلى معبر رفح.

وبعد 21 شهراً من الحرب، تواجه إسرائيل ضغطاً دولياً متزايداً للسماح بوصول مزيد من المساعدات إلى غزة، لتخفيف النقص الكبير في الغذاء والإمدادات الأساسية.

واعترضت السلطات الإسرائيلية سفينة "مادلين" التي كانت متجهة إلى غزة وغيرت مسار رحلتها ليل الإثنين وطلبت من ركابها، وبينهم ناشطون بارزون أرادوا فك الحصار عن القطاع الفلسطيني، "العودة لبلدانهم".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار

OSZAR »