Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بوتين يهدد بـ"خنق" الشركات الغربية المتبقية في روسيا

شركات عديدة غادرت أو قلصت عملياتها في البلاد بعدما شنت موسكو هجومها العسكري في أوكرانيا

بوتين يعقد اجتماعاً مع أعضاء من مجتمع الأعمال الروسي في الكرملين (أ ب)

ملخص

حذر بوتين الشركات التي غادرت روسيا بصورة كاملة مثل سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الأميركية "ماكدونالدز" من أنها لن تتلقى ترحيباً حاراً إذا قررت العودة.

هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الإثنين بـ"خنق" الشركات الغربية التي بقيت في روسيا وتعمل ضد مصالحها، وذلك في إطار جهود موسكو لتعزيز تطوير البرمجيات الروسية.

ورداً على دعوة رجل أعمال لتقييد أنشطة شركتي التكنولوجيا الأميركيتين "زووم" و"مايكروسوفت" اللتين لا تقدمان حالياً سوى خدمات محدودة في روسيا، قال بوتين إنه "يجب أن نخنقهم. أوافق تماماً، وأقول ذلك من دون تردد".

وغادرت شركات غربية عديدة روسيا أو قلصت عملياتها بصورة كبيرة في البلاد بعدما شنت موسكو هجومها العسكري في أوكرانيا عام 2022، وفرض حلفاء كييف حزم عقوبات اقتصادية عليها.

وأضاف الرئيس الروسي خلال اجتماع مع رجال أعمال "لم نطرد أحداً... لقد قدمنا لهم أفضل الظروف للعمل في سوقنا، وهم يحاولون خنقنا"، من دون أن يحدد بالضبط كيف تضر الشركات الغربية بروسيا. وتابع بوتين "يجب علينا الرد بالمثل، ومحاكاة أفعالها".

وشددت روسيا بصورة كبيرة الشروط المفروضة على الشركات التي تسعى إلى مغادرة البلاد، ما أجبر عديداً منها على بيع أصولها بخصومات كبيرة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومع ذلك قال رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي والمبعوث الخاص لبوتين للتعاون الاقتصادي كيريل دميترييف في أبريل (نيسان) إن صندوقه تلقى طلبات عديدة من شركات أميركية تريد العودة إلى روسيا.

ولم تعلن أي شركة غربية كبرى حتى الآن علناً عن خططها للعودة إلى روسيا.

ونجحت بعض الشركات في تأمين خيارات إعادة شراء بعد بيع أصولها إلى إداراتها المحلية، وهو ما يترك الباب مفتوحاً أمام عودة محتملة إلى روسيا.

وحذر بوتين الشركات التي غادرت روسيا بصورة كاملة مثل سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الأميركية "ماكدونالدز"، من أنها لن تتلقى ترحيباً حاراً إذا قررت العودة.

وانتقد "ماكدونالدز" قائلاً إنها "وضعت الجميع في موقف صعب. لقد رحلوا، والآن إذا أرادوا العودة، فهل يُفترض بنا أن نمد لهم السجادة؟ كلا، بالطبع كلا".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار

OSZAR »