Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جوليان أسانج في مهرجان كان تزامنا مع عرض فيلم وثائقي عنه

لم يشأ الناشط الأسترالي الذي انتهت مشكلاته القضائية في يونيو 2024 الإدلاء بأي تصريحات مباشرة

الناشط جوليان أسانج وزوجته المحامية السويدية الإسبانية ستيلا أسانج في مهرجان كان السينمائي، الـ21 من مايو 2025 (أ ف ب)

ملخص

ظهر أسانج في جلسة تصوير، وهو يرتدي قميصاً أبيض يحمل أسماء أطفال فلسطينيين قتلوا في غزة.

كان مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، الذي "تعافى" من سنوات سجنه الطويلة بحسب زوجته ستيلا أسانج، موجوداً في مهرجان كان السينمائي أمس الأربعاء، لمواكبة فيلم وثائقي عنه يتضمن لقطات لم يسبق أن عرضت.

ولم يشأ الناشط الأسترالي الذي انتهت مشكلاته القضائية في يونيو (حزيران) 2024 بعدما مكث في السجن في بريطانيا خمس سنوات، وحضر للترويج لفيلم "ذي سيكس بيليون دولار مان" The six billion dollar man للمخرج الأميركي يوجين جاريكي، الإدلاء بأي تصريحات مباشرة، وأوضحت زوجته لوكالة الصحافة الفرنسية أنه سيفعل "عندما يشعر بأنه جاهز".

إلا أنه ظهر في جلسة تصوير الثلاثاء، وهو يرتدي قميصاً أبيض يحمل أسماء أطفال فلسطينيين قتلوا في غزة في الحرب، التي تشنها إسرائيل على القطاع رداً على هجوم حركة "حماس" عليها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

ويرغب مخرج الأفلام الوثائقية يوجين جاريكي في أن يعطي فيلمه صورة جديدة عن أسانج (53 سنة) يبرز فيها "صفاته البطولية"، ويدحض الأفكار المسبقة عن الرجل الذي جعلته أثار الجدل بأساليبه وشخصيته.

وأطلق سراح أسانج في يونيو الماضي من سجن بريطاني يخضع لحراسة شديدة، بعدما عقد اتفاقاً مع الحكومة الأميركية التي كانت تسعى إلى محاكمته بتهمة نشر معلومات دبلوماسية وعسكرية سرية للغاية.

وأمضى الناشط خمس سنوات وراء القضبان في إنجلترا، كان خلالها يرفض تسليمه إلى الولايات المتحدة، بعدما بقي سبع سنوات في السفارة الإكوادورية في لندن، حيث طلب اللجوء السياسي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت زوجته المحامية الإسبانية السويدية ستيلا أسانج، التي تولت الدفاع عنه في المحكمة، "نعيش (راهناً) وسط مكان طبيعي خلاب (في أستراليا)، جوليان يحب قضاء الوقت في الهواء الطلق، لقد تعافى جسدياً ونفسياً".

أما جاريكي فلاحظ أن أسانج "عرض نفسه للخطر، من أجل مبدأ إعلام الرأي العام بما تفعله الشركات والحكومات في مختلف أنحاء العالم سراً".

ورأى المخرج البالغ 55 سنة أن أي شخص على استعداد للتضحية بسنوات من حياته من أجل المبادئ، يجب اعتباره شخصاً يتمتع بـ"صفات بطولية".

ويتضمن فيلمه لقطات حميمة وفرتها ستيلا أسانج التي انضمت إلى "ويكيليكس" كمستشارة قانونية، وأنجبت المحامية طفلين من زوجها أثناء وجوده في السفارة الإكوادورية في لندن.

وينفي جاريكي في فيلمه أية صلة بين "ويكيليكس" والاستخبارات الروسية في ما يتعلق بتسريب رسائل البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي مباشرة قبل انتخابات 2016 الرئاسية الأميركية، التي أسفرت عن هزيمة هيلاري كلينتون أمام دونالد ترمب.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار

OSZAR »